الأربعاء، 12 مارس 2014

الشيخ سعد الشثري: لا جهاد بدون ولاية شرعية وإذن الإمام

الشيخ سعد بن ناصر الشثري: لا جهاد بدون ولاية شرعية وإذن الإمام

قال الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري “عضو هيئة كبار العلماء”انه لاجهاد شرعي بدون ولاية شرعية ,وبدون اذن من الإمام , فان من شروط الجهاد استئذان الإمام فلا يصح لاي أفراد من الناس ان يجاهدوا الا بإذن منه , فان النبي صلى الله عليه وسلم قال “الإمام جنة يتقي به ويقاتل من خلفه”, وبذلك تستقيم أحوال الناس لو جاهد كل إنسان بمفرده , ما استقاموا وما كان لهم نصرة ولا غلبة , والإمام هو الذي يقدر المصالح ويرى مجريات الأحداث , فمن الإحداث ما يكون سببا لصلاح أحوال الأمة . وأضاف الشيخ سعد بن ناصر الشثري قائلا: أن من شروط الجهاد ان يكون هناك إمامة شرعية يقاتل تحتها من أجل إعلاء كلمة الله , أما اذا كانت الأمور ليس فيها ولاية وليس فيها أحد قد رفع راية الإسلام ودين الإسلام , حينئذ ليس هناك جهاد شرعي . وقال الشيخ الشثري ان ذهاب الإنسان إلى مواطن القتل بدعوى انه جهاد , دون إذن أو أن يسال علماء الشريعة المعتبرين فلا يجوز , لان هناك مواطن تكون مجالا للفتن ولسفك الدماء وليس فيها ولاية شرعية , فلا يصح ان يذهب المسلم إلى هذه المواطن باسم الجهاد, لان الجهاد شعيرة من شعائر الإسلام لها شروط , وإذا لم توجد هذه الشروط فليس القتال فيها من الجهاد الشرعي في شيء, مثل الإنسان اذا جاء ليصلي بدون وضوء وبدون طهارة , وفي وقت غير الوقت المشروع , نقول له هذه الصلاة باطلة , بل ياثم صاحبها الذي فعلها , فكيف يصلي بدون وضوء , وقبل دخول الوقت , , هكذا الأمر بالنسبة لشعائر الإسلام , كل شعيرة لها شروط وضوابط , فادا لم توجد تلك الشروط , كانت تلك الشعيرة قد فعلت على غير وجهها المشروع  فتكون وبالا على صاحبها , ومن ذلك شعيرة الجهاد . وأضاف الدكتور الشثري قائلا: أن الجهاد شعيرة من شعائر السلام , ونوع من أنواع العبادات , لكن لها شروط لا يصح للإنسان أن يقدم عليها إلا بالشرط الشرعي ومن هذه الشروط ان المرء يجب ان يلتزم بالمواثيق والعهود التي عقدها إمامه , فإذا عقد الإمام ميثاقا ومعاهدة وجب على كل من تحت ولايته ان يلتزم بتلك المعاهدة , لان النبي صلى الله عليه وسلم لما صالح أهل الحديبية لم يقل الناس هذا صلح للنبي وحده بل كان صلحا للمسلمين جميعا.


رابط الموضوع : http://www.assakina.com/fatwa/fatwa2/3419.html#ixzz2vkKb4SKz

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق